شككت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية في "أن تكون صواريخ "باتريوت" المضادة للجو، قد تمكنت في ​السعودية​ من تدمير صاروخ ​الحوثيين​ الباليستي الذي استهدف ​الرياض​ مطلع تشرين الثاني"، مرجحةً "أن الصاروخ تغلب على وسائل الدفاع الجوي، وانفجر قرب مطار الرياض".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "لم يعثر في حطام الصاروخ على عناصر للرأس الحربي"، مرجحةً "أن يكون الرأس الحربي أثناء الطيران قد انفصل عن جسم الصاروخ الذي قد يكون أصيب بوسائل الدفاع الجوي".

وافترضت "أن يكون الرأس الحربي قد واصل انطلاقه وسقط قرب المطار، واستعادت للتدليل على ذلك بروايات شهود تحدثوا عن قوة الانفجار، علاوة على أنها نشرت صورا لأقمار اصطناعية، ظهر عليها سواد في مكان سقوط الصاروخ المحتمل، وصورا فوتوغرافية من الأرض تصاعد منها الدخان"، مشيرةً إلى أن "​الحكومة الأميركية​ كانت أعادت تقييم فعالية صواريخ "باتريوت" المضادة للجو، إذ أن ​البنتاغون​ أثناء الحرب في ​الخليج​ كان أبلغ عن إصابة مئة في المئة عمليا للصواريخ العراقية سوفيتية الصنع من طراز "Р-17"، إلا أن الدراسات اللاحقة أثبتت أن جميع المحاولات تقريبا لاعتراض هذه الصواريخ باءت بالفشل".