دعا ​مجلس الوزراء​ الفلسطيني، جماهير الشعب بكافة مكوناته وأطيافه وفي كافة أماكن تواجده إلى "التعبير عن رفضها للتوجهات الأميركية الخطيرة بنقل ​السفارة الأميركية​ إلى مدينة ​القدس​ المحتلة، أو الاعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​، والالتفاف حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وتعزيز وحدتنا الوطنية وتحصين جبهتنا الداخلية".

وشدد المجلس، خلال جلسته الأسبوعية،على أن "أبناء شعبنا الذين وقفوا بكل إباء وشموخ خلال هبة القدس الأخيرة، وسجلوا أروع نماذج الصمود والتضحية والفداء، سيقفون أمام أي محاولة للمساس بالمدينة المقدسة وتهويدها وتغيير معالمها وهويتها الثقافية والحضارية العربية الإسلامية الخالدة"، مشيراً الى أن "نقل ​السفارة الاميركية​ إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل يهدد السلام والامن في منطقتنا والعالم".

كما دعا المجلس، ​جامعة الدول العربية​، ومنظمة المؤتمر الإسلامي عشية اجتماعاتهما المقررة، إلى"تحرك عربي وإسلامي جاد تجاه المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، والترفع عن البيانات والانتقال إلى الفعل الحازم لحماية القدس مدينة وشعبا ومقدسات، وإلى تحمل مسؤوليتها السياسية والتاريخية تجاه القدس بالإسراع في تنفيذ جميع قرارات القمم العربية والإسلامية السابقة في سرت و​الدوحة​ وطهران والإيفاء بتعهداتها والتزاماتها وتقديم الدعم لمدينة القدس وسكانها ودعم صمودهم ومؤازرتهم، للحفاظ على هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية وتراثها الدينى والثقافى والحضارى والإنساني".

وذكر المجلس أن "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإقرار بحقوقنا الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية بالاستناد إلى الشرعية الدولية وقراراتها، هو الحل الوحيد الذي يحقق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال والعيش بكرامة وأمن واستقرار".