ذكرت قناة الـNBN بمقدتمها أنه "يقول المثل "إسأل مجرّب ولا تسأل حكيم"، هو شهر من التجربة من "كيسنا" أثبت خلالها لبنان أنه يستطيع تجاوز كل العواصف عندما يصطف أبناؤه كالبنيان المرصوص"، مشيرةً الى أن "الموقف المتدرج من العودة إلى التريث، كان ختامه اليوم رجوعاً عن الاستقالة، بفعل إجماع وزاري على صيغة تسوية، من بنات أفكار مهندس الحوار في كل المراحل والفصول".

ولفتت القناة الى أن "صيغة إجترحها رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، تلقفتها الجهات السياسية، فحوّطتها جبهة وطنية داخلية صلبة مدعومة بمظلة خارجية، أحد أبرز تجلياتها اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان الجمعة المقبل في ​باريس​، بحضور لبناني كامل الأوصاف".

واعتبرت القناة أنه "على أي حال من لا نبيه عنده لا تدبير له وما تم إنجازه لن يمر كعابر سبيل، بل سيترجم أداء وفعالية على مستوى المؤسسات والوطن على حد سواء، ومن يعش يرى"، موضحةً أن "التنقيب عن الصيغة وصولاً إلى إستخراجها وإقرارها لم تحجب الاهتمام النيابي عن منصة القطاع النفطي".

كما نوهت الى أن "اللجان المشتركة باشرت بدعوة من رئيس المجلس درس خمسة مشاريع، واقتراحات قوانين تقدمت بها كتلة التنمية والتحرير، وأقرت اتفاقية القرض مع ​الوكالة الفرنسية للتنمية​ لتمويل مشاريع في مجال توفير الطاقة والطاقة المتجددة فيما أرجأت باقي البنود بسبب غياب الوزراء".

وأشارت الى أن "اجتماع ​ساحة النجمة​ لم يخل من جدل هَدَفَ من بدأه إلى تجنب العمل، وكان مقرر اللجان النائب ​علي بزي​ له بالمرصاد".

وأوضحت القناة وفق معلومات خاصة لها أنه "طالب رئيس ​الحكومة​ السابق ​فؤاد السنيورة​ بإحترام الأصول والمبادىء وعدم السير ببنود جدول الأعمال المتعلقة بالنفط، معتبراً أن هذا من إختصاص مجلس الوزراء، مطالباً بسحب الاقتراحات لتتقدم الحكومة بمشاريع بديلة في هذا الشأن".

وذكرت أن "النائب علي بزي ذكّر السنيورة بالأصول والقواعد لا بل ألِفَ باء التشريع التي تعطي الحق للبرلمان والنواب بتقديم اقتراحات قوانين من دون ان يكون بذلك يمارس حق الحكومة"، مشيرةً الى أن "بزي ختم رده بالقول: إسمح لي يا دولة الرئيس، لم تكن موفقاً في مقاربتك للأصول والمبادىء والدستور".