أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​، ان "ال​لبنان​يين يرحبون بإجتماع ​مجلس الوزراء​ برئاسة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وهم انتظروا عودته الى ممارسة مهامه السياسية والإدارية والخدماتية بفارغ الصبر لتعود العجلة الى الدولة ومؤسساتها"، معتبراً أن "انتظام الامور السياسية في البلد ما كان ليكون لولا الجهود الجبارة والحكمة العالية التي تعاطى بها الرؤساء والجهود التي بذلوها لاستقرار الحياة السياسية اللبنانية ولدعم موقف لبنان حفظ علاقاته مع كافة الدول العربية".

وأوضح عسيران، في كلمة له خلال إفتتاح المعرض المتخصص لمواد البناء وفن العمارة لعام 2017، أن "الاستقرار السياسي، يؤدي الى تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية ونحن اليوم نمضي قدما في هذه المسيرة، فالوضع الاقتصادي يمر بمرحلة من الركود ونحن نعول على الانطلاقة السياسية الجديدة للحكومة بعد العودة الى اجتماعاتها، فيما الامور في ​سوريا​ تتجه نحو الهدوء والاستقرار، مما يساهم في دفع العجلة الاقتصادية الى الامام ويساعد عجلة الحركة الاقتصادية".

كما شدد على ان "لبنان سوف يصون علاقاته مع الدول العربية بعضها بالبعض الاخر وهذا كان دوره سابقا ويجب ان يبقى لاحقا"، لافتاً الى ان "موقف مجلس الوزراء هو موقف عربي واسلامي لاحياء دور هذه الامة والتي فقدته نتيجة الخلافات والزواريب"، متأملاً "خيرا من مجلس الوزراء وبيانه اللطيف ويبقى الاهم وحدة الموقف العربي الداعم للبنان، على أمل ان تعود ​جامعة الدول العربية​ لتأخذ دورها الحقيقي الذي فقدته نتيجة ظروف شتى".

وذكر عسيران ان "دور لبنان كان تجسيد الثقة بين العرب وسيعود الى هذا الدور والاهم هو اعادة التماسك بين اللبنانيين جميعا والمسك بالوحدة الوطنية التي انقذت لبنان وهي خشبة الخلاص للبنانيين ولوحدة الوطن وتماسك ابنائه والتفافهم حول مؤسسات الدولة وفي الطليعة الجيش والقوى الامنية، و​الاجهزة الامنية​ ساهرة وستبقى ساهرة على أمن اللبنانيين جميعا وعلى أمن كل شخص لبناني"، لافتاً الى أن "لا أحد يرضى من اللبنانيين ان يتعرض لبنان او اي منطقة لبنانية لاي أذى من أي جهة كانت وتسعى لزعزعة الامن والاستقرار سواء كانت اسرائيلية او ارهابية تكفيرية"، مؤكداً أن "لبنان سيبقى واحة من واحات الشرق ودرة العالم وسيعود الى تألقه وجميع اللبنانيين موحدون أكثر من اي وقت مضى وبالمرصاد لكل عابث بالامن والاستقرار الداخلي ولكل من يحاول استهداف السلم الاهلي الذي حافظ عليه اللبنانيون وقدموا لحمايته التضحيات والدماء والغالي والنفيس".