أوضحت مصادر وزارية، ان "الرئيس ميشال عون أعاد خلال جلسة الحكومة التأكيد على أن الأولوية كانت عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى البلاد، وأن موقف لبنان من الأزمة كان بالدرجة الأولى رفضاً لأي مس بسيادة هذا البلد وكرامته".
وأضافت المصادر في حديث إلى "الأخبار" أن "الحكومة تعوّل كثيراً على اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي تستضيفه باريس يومي الجمعة والسبت وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحريري، لأنه سيشكل مناسبة إضافية للتأكيد على استقرار البلد الاقتصادي والسياسي والأمني، وخصوصاً أننا بعد الانتهاء من الأزمة، وفي ظل تأكد الرئيس الفرنسي من وجود خطوط حمر تمنع السعودية من هز الاستقرار السياسي والأمني، سيسعى ماكرون إلى خلق مظلة اقتصادية للبلد، بتفويض غربي وأميركي تحديداً، بعد تصريح وزير خارجية المملكة عادل الجبير ضد المصارف اللبنانية".