أفاد "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​" أن "الريف الحموي الشمالي الشرقي، شهد تجدد الاشتباكات العنيفة بين عناصر ​تنظيم داعش​ من جانب، ومقاتلي ​هيئة تحرير الشام​ من جانب آخر، حيث نفذ التنظيم هجوما عنيفا مستغلاً سوء الأحوال الجوية، ليتمكن من تحقيق تقدم واسع عبر السيطرة على 7 قرى في ​ريف حماة​ الشمالي الشرقي، كانت هيئة تحرير الشام تسيطر عليها سابقاً"، مشيرا الى أن "التنظيم وسع سيطرته في الريف ذاته، بعد نحو أسبوعين من استقدامه تعزيزات عسكرية إلى المنطقة".

وأوضح المرصد أنه رصد وصول مئات العناصر من التنظيم مدججين بالعدة والعتاد من آليات ثقيلة وأسلحة ثقيلة وخفيفة إلى ريف حماة الشمالي الشرقي، مشيرا الى أنهم وصلوا من البادية السورية التي تسيطر عليها قوات النظام، حيث عمدت هذه العناصر فور وصولها إلى تنفيذ هجوم موسع على مواقع هيئة تحرير الشام في المنطقة.