عكست مصادر "​حزب الله​" لصحيفة "الجمهورية"، "التزامَه بالتسوية الّتي تمّ التوصّل اليها، مع التأكيد على تقديم كلّ التسهيلات الّتي تؤدّي إلى انطلاق عجَلة ​الحكومة​ بالشكل الطبيعي، وتُرسّخ الإستقرار الداخلي وأجواء التضامن الّتي تجلّت في الآونة الأخيرة".

وأشارت المصادر إلى أنّ "عنوان النأي بالنفس بالصورة الّتي تمّ التفاهم عليها، ونحن وافَقنا عليها، لا يعني أنّه من جهة واحدة، إذ إنّ الأهمّ هو أن ينأى الخارج بنفسه عن ​لبنان​ ولا يتدخّل في شؤونه الداخلية ويحاول أن يمليَ رغباته ويفرضها عليه"، مركّزةً على "أنّنا كنّا واضحين من البداية أنّه لا يمكن أن يكون لبنان بمنأى عن النفس في ما خصّ العدوّين الإسرائيلي والتكفيري، وكنّا واضحين أيضاً بأنّ الحزب لم يكن البادئ في تناول أيّ طرف عربي، بل كان دائماً في موقع المستهدف وفي موقع ردّ الفعل"، منوّهةً إل أنّ "من الطبيعي في هذه الحالة ألّا يسكت على أيّ تعرّضٍ له إذا ما تكرّر هذا الأمر".

وعمّا إذا كان عنوان النأي بالنفس يشمل ​سوريا​، وضحت أنّ "هناك تفاهماً حيال هذه النقطة، ولا نعتقد أنّ هناك مشكلة، وفي الخلاصة نعتقد أنّ الجميع متفقون على أنّ الخطر الإرهابي ما زال قائماً".