أكّدت مصادر وزارية لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "أيّ حوار مباشر بين الحكومة اللبنانية والنظام السوري بات صعباً اليوم وشبهَ مستحيل، بعد إبرام التسوية السياسية الثانية وإلتزام سياسة "النأي بالنفس""، مشيرةً إلى أنّ "أيّ خطوة نحو الإنفتاح على النظام السوري، حتّى من قبل وزراء "8 آذار" سترتدّ سلباً على الواقع اللبناني الهشّ أصلاً، وهذا الأمر لن يقدِم عليه أحد".
وركّزت على أنّ "هذا الباب بات شبهَ مغلق، لأنّ لقاء وزير الخارجية جبران باسيل بنظيره السوري وليد المعلم كان من أحد الأسباب الّتي فجّرت الأزمة الأخيرة".