أكّد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، ​فيصل المقداد​، أنّ "تواطؤ الأنظمة الخليجية مع ​إسرائيل​ وتآمرها على ​القضية الفلسطينية​ ومحاولاتها إضعاف ​سوريا​ من خلال تسليط الإرهابيين وجلبهم من كلّ أنحاء العالم، إضافة إلى سعي العديد من الدول لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، شجّع الإدارة الأميركية الحالية على اتخاذ قرار نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى ​القدس​".

وأشار المقداد في تصريح صحافي، إلى أنّ "الإدارات الأميركية المتعاقبة كان لديها نوايا مبيّتة بهذا الشأن، إلّا أنّ الوضع القائم ساعد الإدارة الحالية في هذا الأمر"، مبيّناً أنّ "الأجواء الّتي أحاطت بهذا القرار الأميركي تشير بشكل فاضح إلى ضعف الأمتين العربية والاسلامية والحركة المعادية للهيمنة في كلّ أنحاء العالم".