شدد رئيس الحكومة الفلسطينية ​رامي الحمدالله​ على أن "إعادة غزة إلى الشرعية بمثابة حماية للقدس وستبقى غزة حامية الهوية والقضية ولا يمكن أن تكون إلا في قلب دولة فلسطين"، متعهدا بـ"توفير حياة كريمة لأهلنا في غزة تليق بهم وبما بذلوه من تضحيات".

ورأى الحمدالله أنه "بتكاتفنا سنحمي ​القدس​ ونعيد غزة لكنف الشرعية"، مؤكدا أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل هو مستنكر ومرفوض ومستفز وتقويض لإحياء عملية السلام، وينهي الدور الأميركي كراع لعملية السلام".

وجزم أن "القدس أكبر من أن يغير قرار هويتها العربية"، معلنا أن "الرد العملي على خطوة ترامب هو تجسيد وحدة وطنية فلسطينية فعلية"، مشيرا الى أن "جهود ​المصالحة الفلسطينية​ تكتسي أهمية استثنائية".

وأكد أن "وحدتنا الفلسطينية وحدها هي صمام الأمان في هذه المرحلة الفارقة، كما أننا أحوج ما يكون لتحصين الجبهة الفلسطينية الداخلية"، جازما أن "المصالحة الفلسطينية هي خيارنا وهي رافعة لحماية وإنقاذ القدس".

ولفت الحمدالله الى "أننا ندرك أن طريق إتمام المصالحة طويل وشائك والحكومة ليست سوى أداة"، معلنا أن "الحكومة أوعزت لوزراءها ومؤسساتها بإعادة كل الموظفين تفعيلا للاتفاقيات"، مشيرا الى "أننا سنجد حلولا لكافة الموظفين وسنعمل على إيجاد الحلول الملائمة".