دانت ​رابطة الشغيلة​ برئاسة أمينها العام النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب، بشدة "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الاعتراف ب​القدس​ عاصمة ل​اسرائيل​".

وأكدت الرابطة أن "هذا القرار إنما يتوج سياسات ​الولايات المتحدة الأميركية​ المعادية لحقوق شعوب الأرض ولاسيما للحقوق العربية في ​فلسطين المحتلة​ وانحيازها ودعمها غير المحدود لكيان الاحتلال الصهيوني العنصري الاستيطاني الإرهابي "، معتبرةً أن "مثل هذا القرار المعادي لحقوق شعبنا العربي في فلسطين ومستفزا مشاعرَ مئات الملايين من المسلمين والمسحيين في العالم يكشف الوجه الحقيقي الامبريالي والاستعماري للسياسات الأميركية التي ما كانت لتجرؤ على ذلك لولا تواطؤ وخيانة الأنظمة الرجعية العربية التابعة لواشنطن وفي المقدمة نظام حكام آل سعود الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقد صفقة القرن لتصفية ​القضية الفلسطينية​ والتي يشكل الاعتراف زوراً بالقدس عاصمة للدولة الصهيونية أولى خطواتها ".

كما شددت الرابطة على "استنكارها الشديد لهذا الاعتداء الأميركي الجديد على حقوقنا في فلسطين"، مؤكدةً "بان ابلغ رد على العدوان الأميركي الصهيوني إنما يكون بتصعيد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال والتفاف وتضامن العرب مسلمين ومسحيين إلى جانب المقاومة التي أثبتت بأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها المحتل الصهيوني والمستعمر الأميركي واتباعه ومرتزقته وعملائه ".