لفت المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم ​البقاع​ ​مصطفى الفوعاني​ إلى أن "العنوان الذي أطلقه الامام الصدر وهو التمسك بالوحدة الوطنية كان وما زال عنوان الخلاص من الازمات التي مرت علينا، فتمسكنا بوحدتنا في مواجهة العدو الاسرائيلي كان الكفيل الى جانب ثالوثنا المقدس ​الجيش​ والشعب والمقاومة بدحر هذا العدو عن ارضنا والحاق الهزائم به".

وخلال تشييع أحد كوادر الحركة في بلدة مقنة البقاعية، أشار الفوعاني إلى ان "هذه الوحدة ايضا كانت عاملا في مواجهة عدونا الداخلي المتمثل بسعي البعض في مناطقنا الى تعكير مزاج اهلنا من خلال اللعب بحياة الناس وأرزاقهم، وليس آخرا ما اوصلتنا اليه وحدتنا الوطنية في تجاوز الازمة الحكومية الاخيرة بعد استقالة رئيس الحكومة ونحمد الله على الوعي الذي تصرف به اغلب القادة السياسيين والدور الايجابي لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الذي وجه البوصلة نحو التوحد منذ اللحظة الاولى للازمة".

وأمل "أن يصار مع عودة العمل الحكومي، الى تفعيل إقرار القوانين المتعلقة بشؤون العباد، ولا بد ان نذكر ان هناك ضرورة ملحة لاقرار قوانين النفط والبدء بالتنفيذ لاننا يجب ألا نغفل ان هناك عدوا اسرائيليا يعمل على سرقة نفطنا"، مشيراً إلى أن "الانتخابات النيابية حاصلة في موعدها وسنشاهد بعد الاعياد سرعة في محركات التحضيرات للماكينات الانتخابية، على امل ان تعود عجلة العمل الفاعلة لكل مؤسسات الدولة، وننتقل الى مرحلة يكون عنوانها الانماء خصوصا في المناطق التي شهدت حرمانا مزمنا لم يعد يحتمل".

أضاف الفوعاني "​فلسطين​ وعاصمتها ​القدس​، يجب ان تبقى الموحدة لكل العرب ولكل المسلمين، وعلينا في هذه المنطقة تجاوز ما حاكه عدونا لنا من خلال ارهابه لزرع الفتنة وان نتيقظ لان المقصود بات واضحا الا وهو تصفية قضيتنا المركزية فلسطين".