أكد رئيس ​مجلس الشعب السوري​ ​حموده صباغ​، أنّ "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الاعتراف ب​القدس​ عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، يمثل استكمالاً لمؤامرة ​وعد بلفور​ الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق".

وفي كلمة له خلال جلسة عقدها المجلس، أوضح صباغ أنَّ "المجلس سيعمل على تكثيف الاتصال بالبرلمانات العالمية ولديه مستندات قانونية قوية تُبيّن أنّ قرار الإدارة الأميركية المذكور يمثل انتهاكاً فظاً لمبادئ القانون الدولي ومقاصده وخاصة مبدأ عدم جواز احتلال الأراضي بالقوة وعدم جواز تغيير البنية الجغرافية والديمغرافية للمناطق المحتلة".

واعتبر أن "هذا القرار الأميركي يُعد انتهاكاً لقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ النكبة وحتى اليوم وقرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة بالقضية ال​فلسطين​ية والأعراف والمعايير الدولية والقيم الإنسانية والقواعد الحضارية التي بنتها البشرية عبر آلاف السنين، بدءاً من أرض الشام وفلسطين والرافدين وأرض الكنانة".

وندد بـ"الموقف المتخاذل لعددٍ من الأنظمة العربية ومنها الخليجية، التي رضيت بالتضحية بالقدس مقدمة الصفقة الجاهزة لتصفية ​القضية الفلسطينية​"، مبيناً أنّ "العائق الوحيد أمام هذه الأنظمة وأسيادها تمثل ب​سوريا​ ولذلك حاولوا القضاء عليها كي يمر كل شيء بسهولة لكنها صمدت وتصدت وها هي اليوم تحقق النصر تلو النصر على الأرض السورية المقدسة".