لفت مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "​رويترز​"، إلى أنّ "في وقت يشهد توتّراً دوليّاً كبيراً، يتعيّن علينا أن نبعث برسالة سيادة واستقرار وأمن لجميع الجهات ال​لبنان​ية ولشركاء ذلك البلد ولمن لديهم نفوذاً فيه"، مشيراً إلى "أنّنا بحاجة لتهدئة الوضع في المنطقة، ونعتقد أنّ ذلك المسعى يجب أن يبدأ مع لبنان، لأنّه بلد يمكن لجميع الجهات التوصّل إلى تسوية فيه، ومن رحمها يخرج مسار للمفاوضات في أماكن أخرى".

ونوّه دبلوماسي فرنسي ثان، إلى أنّ "الكلمة الأساسية في الإعلان النهائي يفترض أن تكون ​سياسة النأي بالنفس​"، مركّزاً على أنّه "في حين أنّ الصياغة الدبلوماسية للإعلان النهائي لن تخصّ بالذكر جهةً بعينها، فستكون رسالته أنّ على ​السعودية​ و​إيران​ عدم التأثير على السياسة اللبنانية، وعلى "​حزب الله​" الحدّ من أنشطته الإقليمية"، مبيّناً أنّ "اجتماع الجمعة ليس ضدّ السعودية أو إيران وإنّما لدعم لبنان".

وشدّد على أنّه "ثمة حاجة للعمل من أجل تعزيز المؤسسات اللبنانية بدءا بالجيش، لأنّه لكي تنجح سياسة النأي بالنفس يتعيّن على لبنان أن يحمي حدوده وألّا يكون لديه ميليشيا تفعل ذلك".

وستلتقي المجموعة الدولية لدعم لبنان، الّتي تشمل بين أعضائها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي ​الولايات المتحدة الأميركية​ وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في باريس يوم الجمعة.