اشار رئيس "لقاء ​علماء صور​ ومنطقتها" العلامة ​الشيخ علي ياسين​ إلى أن "القرار الأحمق للرئيس الأميركي يتحمل مسؤوليته بعض الأنظمة العربية والإسلامية المهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مستعملة قوتها وأسلحتها الفتاكة للهجوم على الشعوب المستضعفة في المنطقة، تاركة العدو الصهيوني يعيث قتلا واستيطانا في ​فلسطين​، وتلك الدول التي تركت وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي لتنسج خيوط ما يسمى بالتطبيع الثقافي"، مؤكدا "أن المقاومة بالوعي الذي نشرته في شعوب المنطقة وأعطتهم الأمل بتحرير فلسطين، مستمرة حتى تحقيق هدفها الرامي إلى زوال الكيان الصهيوني من الوجود"، معتبرا ان "إعلان ترامب سوف يكون شرا على الكيان الصهيوني وخيرا على شعوب منطقتنا العربية والإسلامية، لأن هذا الإعلان في حقيقته هو إعلان موت مسار المفاوضات والتسويات المذلة التي عقدت بين بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني".

ورأى ياسين أن "​وعد بلفور​ الأول مكن الصهاينة من فلسطين، فأقاموا كيانهم الغاصب، وسوف يسبب ما أطلق عليه "وعد بلفور الثاني" انتفاضة وثورة تزلزل هذا الكيان الصهيوني المصطنع، وهذا نتيجة تولي ترامب رأس دولة الشيطان الأكبر".