وجه رئيس ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ ​فضلو خوري​ رسالة إلى أسرة الجامعة في ما يتعلق بقضية ​القدس​، جاء فيها "أعزائي أفراد أسرة الجامعة الأميركية في بيروت، في 26 تموز، أشاد الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ بالعلاقات الأميركية ال​لبنان​ية وكان يقف إلى جانبه عضو مجلس أمنائنا رئيس الوزراء ​سعد الحريري​، وقد أثنى ترامب على لبنان المناصر للاستقرار في منطقة مضطربة. وفي التفاتة تُذكر، أشار إلى الجامعة الأميركية في بيروت لمهمتنا المستمرة منذ مئة وخمسين عاماً لتثقيف أجيال من القادة بالدعم الأميركي".

ولفت إلى أنه "هذا الأسبوع، جعل ترامب مهمتنا بإنشاء قادة مفكرين ومعتدلين ومتقبلين أكثر صعوبة عندما اعترف بالقدس كعاصمة ل​إسرائيل​، مقوضاً الجهود الأميركية لقيادة السلام في ​الشرق الأوسط​ بشكل فعال ومنذ إنشائها في العام 1866 لتمكين الشعوب العربية بالتعليم وحرية الفكر والتعبير، دأبت الجامعة الأمريكية في بيروت على تأييد حق تقرير المصير لسكان هذه المنطقة وفي 6 شباط 1919، ألقى رئيسنا الثاني هوارد بلس خطبة تاريخية في "مؤتمر ​باريس​ للسلام" مطالباً بإنشاء ما دُعي لجنة كينغ-كراين لتحقيق "رغبات وتطلعات" شعوب ​سوريا​ العثمانية السابقة. "الحكومات الوطنية التي ستستمد سلطتها من مبادرة الشعوب وإرادتها الحرة" والتي تطلع إليها الرئيس بلس، تأخرت كثيراً. وهي لم تتحقق بعد للشعب ال​فلسطين​ي".

وأكد "الالتزام بفلسطين هو واحدة من السمات المميزة للجامعة الأميركية في بيروت، ففيها صاغ المؤرخ الدكتور قسطنطين زريق مصطلح نكبة العام 1948 وفي الجامعة تشكل الفكر السياسي والأدبي الفلسطيني بدرجة كبيرة".