انتقدت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل. وأكدت أن "القدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية محتلة".
وأوضح السفراء الأوروبيون أن "القرار الأميركي لا يتفق مع قرارات مجلس الأمن، ولا يفيد آفاق السلام في المنطقة"، مشيرين الى أنه "يجب تحديد وضع القدس من خلال مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤدي إلى اتفاق الوضع النهائي، وهذا هو الموقف الثابت للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".
ودعوا إلى "أن تكون القدس في نهاية المطاف عاصمة مشتركة لإسرائيل وفلسطين، وحتى ذلك الحين، لا نعترف بسيادة أي دولة على القدس".