علمت "النشرة" أن الاجتماع النيابي العربي المقرر عقده في ​المغرب​ للتضامن مع ​القدس​ بعد خطوة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لن تُدع اليه ​سوريا​، وهو ما أثار إعتراض عواصم عربية سألت عن جدوى عدم دعوة دمشق حول قضية يُفترض أن تجمع العرب، بعيداً عن النكايات السياسية والمصالح الضيقة. وقالت مصادر سورية لـ"النشرة" أن الوفود البرلمانية السورية تشارك في كل الاجتماعات البرلمانية الدولية بحضور الوفود العربية، وكان آخرها في ​روسيا​. بينما تريد دول عربية منع سوريا من المشاركة في اجتماع مخصص لقضية مركزية تؤمن بها دمشق وتدافع عنها، وهي تشكّل قلب المحور الذي يقاوم ​الاحتلال الاسرائيلي​.

وقالت المصادر نفسها لـ"النشرة" أن اتصالاً جرى بين رئيس مجلس النواب اللبناني ​نبيه بري​ ورئيس ​مجلس الشعب السوري​ حمودي الصبّاغ استفسر فيه بري عن دعوة دمشق لاجتماع المغرب، فكان رد حمودي أنه لم يتلق أي دعوة بعد، فقرر بري عدم المشاركة شخصياً في الاجتماع ما لم تحصل دعوة سوريا، وارسال نائب لبناني لتمثيل مجلس النواب اللبناني في الاجتماع البرلماني العربي الذي سينعقد الاربعاء في المغرب.

وعلمت "النشرة" أن سبب عدم دعوة المغرب لسوريا هو مراعاة ​الدول الخليجية​ التي قد تقدم على عدم المشاركة على مستوى رؤساء المجالس في حال دعوة دمشق.