اشارت صحيفة "البيان" الاماراتية الى أن "​جرائم القتل​ والتنكيل التي ارتكبها ​الحوثيون​ بحق الرئيس ​اليمن​ي السابق ​علي عبد الله صالح​ وأبنائه ورفاقه، ومشاهد التمثيل بالجثث والرقص على رؤوسها، لم نشاهدها من قبل إلا من جماعات ​الإرهاب​ المعروفة، والتي تعمل لحساب جهات أجنبية تسعى إلى خراب وتدمير منطقتنا"، مضيفا: "وقد كشف ذلك للعالم كم الحقد والوحشية لدى ​الحوثيين​ وأسيادهم الذين يوجهونهم من ​إيران​، واستعدادهم لارتكاب المجازر والتنكيل بالشعب اليمني لإحكام سيطرتهم وخدمة أهدافهم المشبوهة".

ولفتت الى أن "الموقف الآن في اليمن بات واضحاً للجميع، فنحن أمام جماعة من الميليشيات الإرهابية المدعومة والممولة من إيران بالمال والسلاح، التي أطلقت صواريخها الباليستية على الأراضي المقدسة في ​السعودية​ وعلى مدنها، وستواصل إيران استخدامها ضد دول ومدن أخرى عربية يحلم الملالي في إيران بأن يخضعوها لنفوذهم، مثلما ادعوا ذلك في ​العراق​ و​سوريا​ و​لبنان​"، مشيرة الى أن "أكدت مجازر الحوثيين بحق مسؤولي وأعضاء حزب المؤتمر والمواطنين اليمنيين، بمن فيهم النساء، حتمية المسارعة لتخليص اليمن من شرور هذه الميليشيات الإيرانية، وهو ما أخذ يتحقق بشكل متسارع، حيث شهدت الأيام الماضية تقدماً ملحوظاً لجيش الشرعية مدعوماً من قوات التحالف العربي".

ورأت أنه "مع استمرار تعزيز المكاسب التي يحققها جيش الشرعية يقترب اليوم الذي يتخلص فيه اليمن من شرور هذه الجماعة الإرهابية، لتنقطع بذلك أحد الأذرع الرئيسية التي تستخدمها إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة".