ركّز المكتب الإعلامي للأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" الشيخ ​قيس الخزعلي​، على أنّ "بمسعى يستهدف حرف مسار الأنظار والتشويش على حقائق الأمور، حاول المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ال​لبنان​ي ​سعد الحريري​ التعاطي بشكل مغلوط مع زيارة الخزعلي إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية، الّتي جاءت للتعبير عن التضامن المستمرّ بين الشعوب ​الإسلام​ية والعربية للوقوف بوجه الكيان الصهيوني الغاصب وتجديد العهد لقدسنا المحتلة".

ولفت المكتب في بيان، إلى أنّ "بيان مكتب الحريري يحمل من المغالطات والتناقضات الكثير، حيث انّ زيارة الخزعلي إلى الشقيق لبنان، جاءت بصفة أصولية وبجواز سفر عراقي، أمّا اللباس العسكري الّذي ارتداه هو تعبيراً عن رسالة التضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ضدّ العدو المشترك للإسلام والإنسانية المتمثّل بالكيان الصهيوني"، منوّهاً إلى أنّ "الهدف من الزيارة هو التأكيد على الوقف إلى جانب ​الشعب اللبناني​ العزيز ضدّ التهديدات الإسرائيلية، وإعلان جهوزيتنا في مواجهة أي اعتداء أو حماقة يقوم بها هذا الكيان الغاصب، على أي شبر من دولة لبنان الشقيقة".

ولفت إلى أنّ "هنا، حري بنا السؤال عن الّذي يقصده بيان مكتب الحريري بوصف المليشيا؟ فإذا قصد حركة عصائب أهل الحق، فنقول إنّ حركتنا كيان سياسي عراقي مسجّل وفق قانون الأحزاب العراقي"، مسجّلاً اعتراضه واستغرابه من "التناغم الّذي أبداه مكتب الحريري مع وسائل إعلام صهيونية وأخرى تابعة لأنظمة عربية، طالما تخادمت مع الصهاينة والمشروع الأميركي".

وجدّد المكتب "الموقف الداعم لدولة لبنان، شعباً وجيشاً ومقاومةً لنصرة ​القضية الفلسطينية​ والوقوف ضدّ التكفيرين الإرهابيين في كلّ مكان في العالم، وستبقى المشاريع الأميركية الصهيونية في المنطقة، أحلاماً لا تتحقّق طالما أنّ المقاومين الأحرار يمتلكون القدرة في كل مكان وزمان".