شدّد وزير الخارجية الفلسطينية ​رياض المالكي​، على "أنّنا نرفض رفضاً قاطعاً قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الإعتراف ب​القدس​ عاصمة للإحتلال الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنّ "قرار ترامب هو إساءة واعتداء على القانون الدولي وحقوق ​الشعب الفلسطيني​، كما أنّه مكافأة للإستعمار".

ركّز المالكي، في كلمة له خلال الجلسة الطارئة لوزراء خارجية ​جامعة الدول العربية​ لبحث الوضع في القدس، على أنّ "قرار ترامب انتهك القانون الدولي وخرق رسالة الضمانات الأميركية، وهو يجرّد واشنطن من أهليّتها في عملية السلام"، منوّهاً إلى أنّ "القرار يُظهر عدوانية ​الولايات المتحدة الأميركية​ تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وهو قرار له توابع سياسية وأمنية خطيرة وواسعة النطاق، وترامب أقدم على خطيئة بقراره".

وأكّد أنّه "إن غضبت القدس، فلا متّسع لغضبها"، معرباً عن أسفه لـ"الوضع الّذي آلت إليه الإدارة الأميركية، الّتي تنظر للقضية من زاوية ضيّقة وتنساق وراء إسرائيل"، مبيّناً أنّ "عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي سيجدون في قرار ترامب فرصة لمواصلة إرهابهم"، مشدّداً على أنّ "قرار ترامب يشجّع منتهكي حقوق الإنسان ويستخفّ بقرارات المجتمع الدولي وهو ف رصة لمن يحاولون إثارة حرب دينية في المنطقة".