بيّن وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، إلى أنّ "القرار الأميركي يعطي ذريعة للسلطات الإسرائيلية لطمس هوية القدس، وهو يجرّ المنطقة لمزيد من التوتر والإحتقان"، مؤكّداً أنّ "القدس صلب القضية الفلسطينية، والقرار الأميركي بشأنها سلبي وخطير".
وشدّد بوريطة، في كلمة له خلال الجلسة الطارئة لوزراء خارجية جامعة الدول العربية لبحث الوضع في القدس، على أنّه "يجب مواجهة القرار الأميركي بالسبل القانونية، وهو ينقل المنطقة لصراع ديني مجهول المعالم"، مركّزاً على أنّه "يجب التأسيس على الحملة الدولية الرافضة للقرار الأميركي بشأن القدس".