رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​غازي العريضي​ أن "قرار الرئيس الأميركي اعلان ​القدس​ عاصمة ل​اسرائيل​ جاء في سياقه الطبيعي، وفي توقيته الطبيعي، وليس ثمة أي مفاجأة فيه".

واعتبر العريضي ان "هذا القرار يعني قتل حل الدولتيْن، وبالتالي تصفية ​القضية الفلسطينية​ وليس البحث عن تسوية لها، وهو قتل كامل لعملية السلام"، محذراً من أن "هذا القرار سيؤدي الى المزيد من التطرف وبالتالي الى حرب دينية أكبر وأخطر على مستوى العالم أجمع".

وشدد على أنه "رغم الصورة السوداء على مستوى عقول العرب ومصيرهم، ثمة ثلاثة عناصر مضيئة لا يمكن التغاضي عنها ألا وهي: ارادة ​الشعب الفلسطيني​، والمقاومة في ​لبنان​، والعالم الجديد الذي يتشكل في ظل هذه المرحلة الجديدة من الصراع"، معتبراً أنه "من غير المقبول والمسموح أن يتم التفريط بهذه اللحظة"، داعياً لـ"موقف فلسطيني واحد، وانتفاضة فلسطينية موحدة على جميع المستويات السياسية والفكرية والثقافية والعلمية والدبلوماسية والاعلامية وفي كل الاتجاهات الميدانية على الأرض لمواجهة اسرائيل. و

ولفت العريضي الى أن "هذه هي اللحظة المناسبة لبداية حوار عربي - ايراني لوضع كل الطاقات بوضوح على جدول أولويات واضح نطرح فيه كل قضايانا، خصوصاً أن شظايا وارتدادات هذا القرار لن ينجو منها أحد".