نشرت صحيفة "الصنداي تليغراف" البريطانية موضوعا بعنوان "جنة ​اليونان​ تصبح جحيما بالنسبة للمهاجرين"، لفتت فيه إلى أن "جزيرة ليسبوس اليونانية التي اعتاد الاوروبيون انها أفضل مواقع قضاء العطلات الصيفية في ​اوروبا​ وكانت توصف بأنها الجنة في اوروبا تستضيف الآن نحو 7 آلاف مهاجر غير قانوني في مخيم موريا".

وأشارت إلى أن "الاوضاع في ليسبوس أصبحت سيئة بعد نحو عامين من عبور أكثر من مليون مهاجر غير قانوني إلى اوروبا خاصة ان مخيم موريا للاجئين كان من المفترض ان يستضيف ألفي مهاجر فقط لكنه الأن يضم أكثر من 3 أضعاف سعته المفترضة"، موضحةً أن "الحاويات المعدنية التي وضعتها ​الحكومة اليونانية​ في المخيم يمكنها أن تستوعب 3 آلاف مهاجر وهو ما يعني أن 4 آلاف مهاجر بينهم أطلفال ونساء حوامل يعيشون في خيم صغيرة لاتقيهم من البرد او المطر".

وأفادت أن "المخيم تحول إلى منطقة عشوائيةبسبب التكدس وعدم التنظيم وتراجع الخدمات حيث تمتليء جنباته بالقمامة والزجاجات البلاستيكية الفارغة كما ان بعض النساء يشعرون بالخوف من التوجه إلى الحمامات العامة مساء خشية التعرض للاغتصاب او المضايقات".