سأل النائب السابق ​​نجاح واكيم​​ "ما واقع التطبيع بين ​اسرائيل​ وبعض الدول العربية؟التطبيع بين اسرائيل ومصر مصر قريب الصفر و​الشعب المصري​ لا يقبل باسرائيل ويرفضها رفضاً مطلقاً"، مشيراً إلى أنه "بالرغم من التطبيع، فالأمور لم تجري كما تطمح إليها اسرائيل".

وفي حديث تلفزيوني، لفت واكيم إلى أن "النظام المصري فشل في ان يجعل الشارع المصري ان يتقبل اسرائيل و نفس الموضوع في ​الأردن​ ودول عربية أخرى قامت بتطبيع العلاقات مع اسرائيل"، مشيراً إلى أن "اسرائيل تظن أن هناك خطرا دائما عليها".

وأوضح أن "المبرر للحلف الأميركي الاسرائيلي في هذه المرحلة هو مواجهة الخطر الشيعي والايراني"، مشيراً إلى "أننا نلاحظ أن الدول التي قامت بتطبيع العلاقات مع اسرائيل هي الأقل شعبية في الوطن العربي والأنظمة المهددة أكثر هي التي تقيم علاقات مع اسرائيل".

واعتبر واكيم أن "استقالة الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ يكون بداية رد فعال على المشروع الأميركي أو قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ باعتيار ​القدس​ عاصمة لاسرائيل".