أظهر استطلاع للرأي أن "​حركة الاستقلال​ في إقليم ​كتالونيا​ قد تعاني من انتكاسة خطيرة في الانتخابات المقررة هذا الشهر، إذ يشير الاستطلاع إلى أن الأحزاب الانفصالية ستعجز عن الفوز بالأغلبية في برلمان الإقليم ولكن بفارق ضئيل".

وأوضح الاستطلاع أنه "من المتوقع أن تحصد الأحزاب الثلاثة التي أيدت مساعي كتالونيا للانفصال عن ​إسبانيا​ في تشرين الأول، نحو 66 أو 67 مقعدا في الانتخابات المقررة في 21 كانون الأول، في حين تحتاج إلى 68 مقعدا للسيطرة على برلمان الإقليم".

كما توقع الاستطلاع "عدم فوز الأحزاب المؤيد للوحدة بأغلبية مطلقة، بما يفتح الباب أمام احتمال برلمان معلق من المرجح أن يلعب فيه حزب بوديموس المناهض للتقشف وذراعه في إقليم كتالونيا دور صانع الملوك".