أكد وزير الخارجية المصرية ​سامح شكري​، في حديث تلفزيوني، ان زيارة بوتين إلى مصر تأتي لدعم التعاون الثنائي وبحث التحديات التي تمر بها المنطقة، مشيرا اللى ان هناك تطور في بناء محطة الضبعة النووية وتم إنجاز مراحل هامة، وهناك اتصالات فنية مع الجانب الروسي لتعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، واعتبر شكري ان مصر لا تريد تحالفات على الأرض لمواجهة ​الإرهاب​ بل تريد مؤازرة ودعما سياسيا ولوجستيا، كاشفا انه تمت صياغة موقف عربي وإسلامي جماعي من خلال الأطر المتوفرة لدعم ​القضية الفلسطينية​، في وقت تعمل مصر مع كافة الجهات التي لها قدرة في المساهمة للتوصل لحل لإقامة دولة فلسطينية.

وذكّر شكري من جهة أخرى ان مصر شاركت في صياغة منطقتين من مناطق خفض التصعيد في سوريا، وهذه المناطق مهمة لإنجاح المسار السياسي ونشجع الحكومة السورية على انتهاج مواقف مرنة لإنجاز التسوية السياسية، فيما الأزمة مع قطر تراوح مكانها ولا توجد استجابة للمطالب التي تم تقديمها للدوحة وفي هذا الاطار هناك رؤية مشتركة مع السعودية في حماية أمن الخليج ورفض التدخل الخارجي، أما العمل العسكري في اليمن فيرتبط بالتهديدات الموجهة للأراضي السعودية وتدخل دول خارجية بهذا الصراع، لافتا الى ان العلاقة الخاصة بين مصر واليمن تجعلنا نحرص على استعادة الشرعية وإنهاء الصراع العسكري معتبرا انه يجب أن تنحسر الأوضاع العسكرية في اليمن وأن تلجأ كافة الأطراف إلى الحوار، وأكد ان إرسال قوات مصرية إلى اليمن ليس مطروحا، وكشف في ما خص وضع ليبيا ان مصر تدعم حكومة الوفاق الليبي وتعمل مع مجلس النواب لما له من دور في العملية السياسي.