تحدث رئيس اتحاد بلديات ​وادي خالد​ فادي الأسعد لـ"الشرق الأوسط" عن "أعداد كبيرة من السوريين باتوا يمتلكون أراض في المنطقة"، لافتاً إلى أن "ذلك من شأنه أن يهدد بشكل مباشر عودتهم إلى بلادهم، وإن كان عدد من اللبنانيين يمتلك كذلك عقارات كبيرة في المناطق السورية المتاخمة".

واستبعد الأسعد ما يتم تداوله عن إمكانية انطلاق عملية مصالحات وواسطات في المدى المنظور لعودة النازحين الموجودين في وادي خالد إلى بلداتهم وقراهم، موضحاً أن للمنطقة التي نزحوا منها "خصوصية معينة ما يرجح فرضية أن يكونوا آخر نازحين يعودون إلى ​سوريا​ بعد التوصل لحل نهائي للأزمة في بلادهم".

من جهته، أشار رئيس بلدية وادي خالد نور الدين الأحمد، إلى انه "لا دور على الإطلاق لفعاليات المنطقة بأي تواصل مع الجهات في الجانب السوري لتأمين عودة النازحين".

وأكد الأحمد لـ"الشرق الأوسط" أن لا خشية من بقاء ​النازحين السوريين​ في البلدات اللبنانية، لافتاً إلى أن من اشتروا أراضٍ في وادي خالد، وبلغ عددهم نحو 40 عائلة، تربطهم صلات قرابة بأهالي المنطقة.