رأى مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير ​هيثم ابو سعيد​ أن "المطلوب اليوم هو إعلاء الصوت في كل المحافل الدولية والإستفادة من ذلك لإجهاض قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ حول إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل".

وأشار إلى ان "أي تحرّك سلمي ذات مطلب موحّد هو الغاية والنهاية ولا بدّ من مؤازرته وتغطيته ومواكبته على المستوى الدولي. وما قام به الرئيس ترامب هو غير قانوني وإنتهاك للقرارات الدولية وصفعة للمراسيم الأممية". وأكّد السفير أبو سعيد ان "قرار مجلس الأمن يُبنى عليه وهو المدماك الذي يجب ان تستفيد منه الدول المعنية لرفع سقف المطالب".

وفي سياق متّصل، رأى السفير ابو سعيد أن "موقف وزير خارجية لبنان ​جبران باسيل​ هو بوصلة لهذه القضية وعليه ان يقود هذه الحملة على المستوى الدولي بإسم الشرفاء والصادقين في هذه القضية لما له من خبرة في الوصول الى نتائج حميدة وآخرها حركته الدبلوماسية في قضية إستقالة رئيس الحكومة اللبنانية بالإضافة الى ان قرار الرئيس ترامب يشكّل سلبيات على كل الطوائف وفي طليعتها المسيحية في الشرق الأوسط".

وتمنّى السفير أبو سعيد "لو أتت توصيات ​جامعة الدول العربية​ على قدر المصيبة التي يعيشها ​العالم العربي​ والإسلامي ولاقت في منتصف الطريق جدية قرارات ​مجلس الأمن الدولي​ لكان حصل تغيير فوري في هذا المسار وأعادت اميركا حساباتها ووضعت الكيان الإسرائيلي في وضعية تغيير لمسارها".