أكد مسؤول مكتب البلديات المركزي ​بسام طليس​، في كلمة له خلال لقاء بلدي واختياري لاقليمي بيروت وجبل لبنان من تنظيك حركة "أمل"، أن "مكتب البلديات سيكون دائما الى جانب المجالس البلدية والاختيارية وهذا اقل واجب ولكن الامر يتطلب متابعة من الجميع"، مشيراً الى أنه "غير راض مئة بالمئة عن الوضع القائم الآن ولا بد من ان يكون لدينا مشروع او خطة واضحة للسير بها وتتضمن سلسلة ورش وندوات ولقاءات حسب الحاجة لتدريب وارشاد المجالس البلدية والاختيارية في كل لبنان والامر الذي سيوصلنا الى هنا هو نتائج الاستمارة التي اعدها مكتب البلديات المركزي وتم توزيعها على البلديات".

وشدد طليس على "اهتمام ومتابعة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لملف البلديات والمختارين ووعوده المستمرة بأن يشمل الانماء المناطق المحرومة في جبيل وعكار واقليم الخروب والبقاع وكل المناطق النائية"، لافتاً الى أنه "في ما يخص الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية وملف ​النفايات​ وخطط الانماء، فمندوبي الحركة في البلديات يتابعون مع المعنيين كل هذه الملفات".

أما في الشان الاختياري ذكر طليس ان "​المخاتير​ يعرفون دورهم ومسؤولياتهم ويتابعونها بدقة"، متطرقا الى "اللقاء الاخير الذي عقد بين بري ورؤساء روابط المختارين في كل لبنان في عين التينة وتبني بري لكل المطالب المحقة للمختارين واصراره على متابعتها في ​الحكومة​ والمجلس النيابي لاقرارها ولاسيما ضمان المختار بعد انتهاء الولاية".

وختم طليس بالقول أن "مكتب البلديات المركزي يعد لسلسلة ورش وندوات ومؤتمرات للمجالس البلدية والاختيارية للعام 2018 لإطلاع الاعضاء على مهامهم ودورهم لانجاز العمل بدقة ودون اخطاء ولا سيما في غياب كلي لدور الدولة ومؤسساتها في تدريب هذه الشريحة الكبيرة".

من جهة أخرى، اشاد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، ​قبلان قبلان​ "بدور وعمل مكتب البلديات المركزي في حركة "امل" ولا سيما اللقاءات والدورات التي ينظمها على مدار السنة والمتابعات اليومية للعمل البلدي والاختياري".

وحيا "البلديات على الجهود التي تقوم بها في القرى والبلدات بظل غياب الامكانات وغياب الدولة عن المساعدة من خلال الوزارات المعنية"، شاكراً "المختارين الذين يقومون بدور ايجابي وبناء لان المختار يقوم بدور كبير في القرى والبلدات والمدن دون مقابل مادي لان عمل المختار يتطلب متابعة وحضورا وفي بعض الاحيان يدفع المختار من جيبه لتخليص معاملة من هنا او هناك".

وفي الشأن السياسي شدد قبلان على "اننا اليوم في ظروف حساسة جدا ولقد تجاوز لبنان ازمة سياسية كانت واضحة بفضل جهود الخيرين والاحساس بالمسؤولية الوطنية، اليوم الامور تسير بالشكل الصحيح"، لافتاً الى "أننا خرجنا من لبنان من ازمة داخلية الى ازمة خارجية كبيرة جدا ازمة كل المسميات ازمة كبرى مصيرية تواجه العالم العربي والاسلامي، هذه العالم العربي لا نثق به ولا نثق بكل هذه الدموع التي تزرف على فلسطين واهلها، نغشى ان يكون البكاؤون اليوم هم انفسهم البائعون الذين باعوا القدس وتخلو عن فلسطين".

وتساءل "اليس سياسة حكامنا وجامعتنا العربية هي مسؤولة عما يجري في القدس"، معتبراً أنه "عليهم ان يفعلوا مع ​اسرائيل​ ربع ما فعلوه مع ​سوريا​ وعشر ما فعلوه في ​العراق​ وبعضا مما فعلوه في ​اليمن​ وجزءا مما فعلوه في السودان واللائحة تطول، المليارات التي دفعت لكي يدمر جزءا من شعبنا وامتنا لو دفعت للفلسطينيين لتحررت القدس".

كما توجه قبلان للفلسطينيين بالقول "اذا اردتم ان تتحرر القدس قاوموا واحفظوا مقاومتكم وحافظوا على وحدتكم وتماسككم ولا تتكلوا على العرب، عليكم ان تعرفوا بأن باب الحرية والخلاص هي بالتكاتف فيما بينكم والحفاظ على المقاومة لانها الطريق الوحيد الى التحرير والحرية".