شدّد المكتب السياسي لحزب "الكتائب ال​لبنان​ية"، على أنّ "حزب "الكتائب" يتمسّك ب​القدس​، مدينة مفتوحة لجميع الثقافات والأديان والحضارات، ويطالب بتطبيق مقرّرات قمة ​بيروت​ والقرارات الدولية ذات الصلة لتحقيق السلام في المنطقة".

وركّز المكتب في بيان، عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس الحزب جوزيف أبو خليل، على أنّ "حزب "الكتائب" وقد هاله حجم الشغب والإعتداءات الّتي رافقت تظاهرة عوكر، يحذّر السلطة السياسية، من التعامي عن خطورة هذه الأفعال الّتي لا علاقة لقضية القدس بها، وتكون النتيجة استباحة لسيادة الدولة وقوانينها، واعتداء على قواها الشرعية، وتحميل اللبنانيين أثمانا باهظة في أمنهم واستقرارهم ورزقهم".

وأوضح أنّ"الحزب يرى في ظهور ميليشيات عراقية وأفغانية مسلحة وتحرّكها في الجنوب برعاية "​حزب الله​"، ومن دون إذن من ​قيادة الجيش اللبناني​ والسلطات المختصة، وهي تهدّد وتتوعّد وتستفزّ، خرقاً جديداً لسيادة الدولة وتهديداً للأمن والإستقرار في البلاد، فيما تقف السلطة السياسية بكلّ مكوّناتها شاهد زور".

وحذّر الحزب من "تحوّل السلطة السياسية إلى نظام أمني يعيدنا إلى حقبات مظلمة من ​تاريخ لبنان​، يسود فيها القضاء الإستنسابي، وتعمّ سياسة ​الفساد​ والتهديد والترهيب، على حساب القانون والدستور ومصلحة الدولة والناس"، مشدّداً على أنّ "حزب "الكتائب" صمد وسيبقى صامداً ومقاوماً كلّ المحاولات اليائسة للنيل من سيادة لبنان واستقلاله، والتعرّض لكرامة اللبنانيين وحقهم في الرأي والتعبير بكلّ حرية".