زار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان رئيس الجمهورية السابق العماد ​اميل لحود​ لتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة

وفي تصريح له ثمن حمدان التكامل الذي جرى بين اهلنا ال​لبنان​يين وبين فخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ وبين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ وكل المسؤولين الرسميين، فظهر جلياً قيمة لبنان ودوره العربي في حماية وصون القضية ال​فلسطين​ية وأساسها ​حق العودة​ للفلسطينيين إلى أرضهم. وأكد حمدان أن طريق ​القدس​ لا يمرّ إلا من القدس، وطريق القدس وتحريرها لا يمر إلا عبر سواعد اهل القدس و أهل فلسطين، ونحن على يقين بأن لبنان هو لبنان القوي الذي سيساهم بحق العودة الذي حفظه الرئيس لحود على مدى السنوات الماضية بعد مؤتمر مبادرة القمة العربية في ​بيروت​ العام 2002 التي كانت خالية من حق العودة، إلا أن فخامته أصرّ على أن يكون ضمن المبادرة وبالتالي سقطت هذه المبادرة نتيجة رفضهم لحق العودة ومنع ​التوطين​ في لبنان، وهذا ما فعله ترامب بفضحهم وتأكيد المؤكد بأن الهدف الأساسي هو إعلان الدولة اليهودية وعاصمتها القدس، وتوطين الفلسطينيين في مخيمات الشتات وإبقائهم حيث هم، مؤكدا أن "لبنان أولاً ونحن ضد التوطين والفلسطينيون ضد التوطين وهم عائدون إلى فلسطين لتحريرها بسواعدهم وبمساندة كل المخلصين ليس فقط على صعيد لبناني إنما على صعيد الأمة والعالم".