أكد الوزير السابق ​سليم الصايغ​، بعد لقائه البطريرك الكردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، ان "حزب "الكتائب" حريص على الإعتراف بأن ​القدس الشرقية​ هي عاصمة ​فلسطين​ وهي مدينة الأديان السماوية كلها، لذلك يجب ان تكون مدينة مفتوحة ومحمية دوليا ليتمكن جميع المؤمنين في العالم من زيارتها وممارسة شعائرهم الدينية"، مشدداً على "اهمية ان لا تبقى ​سياسة النأي بالنفس​ مجرد شعار من دون تنفيذ فعلي على الأرض، وبحسب رأينا تكون فرصة ​لبنان​ الحقيقية بإعلان حياده الدائم"، معتبراً أن "مؤتمر الدعم للبنان الذي انعقد في باريس هو نوع من الحماية الدولية للبنان مع التأكيد من ​فرنسا​ على موضوع النأي بالنفس".

كما ذكر الصايغ "أننا وضعنا سيدنا في اجواء الإتصالات الخارجية التي يقوم بها ​حزب الكتائب​ سواء في زياراته الى ​الدول العربية​ ام في زياراته الى الدول الأوروبية ومنها برلين وفرنسا للإسترشاد برأيه في هذا المجال"، موضحاً "أننا نرى وجوب الأخذ دائما برأي بكركي بموقعها كمرجعية وطنية ومعنوية وروحية بحيث نتمكن من ضبط البوصلة والترفع عن الحرتقات السياسية لأن لبنان لا يزال في عين العاصفة ويجب تدعيم الوحدة الوطنية على اساس الحق والصدق والصراحة".