انتقد وزير الخارجية الفرنسي ​جون إيف لودريان​ "الأطماع الإقليمية ال​إيران​ية في المنطقة"، مؤكداً أن "​باريس​ لا تقبل توسع ​طهران​ العسكري في ​البحر المتوسط​".

واتهم ​روسيا​ بـ"التقاعس عن استخدام نفوذها لدفع محادثات السلام السورية التي تقودها ​الأمم المتحدة​ والحد من العنف"، مشيراً إلى ان "الوقت حان كي تتعاون ​موسكو​ وطهران مع ​مجلس الأمن​ لإنهاء الحرب المستمرة منذ 6 أعوام في ​سوريا​ وإيران تجلب فصائل مسلحة تابعة لها وتدعم "​حزب الله​" وينبغي أن تعود سوريا دولة ذات سيادة مرة أخرى وهذا يعني دولة مستقلة دون ضغوط أو وجود لبلدان أخرى على أراضيها".

ولفت إلى أن "روسيا وإيران لاعبان رئيسيان في هذا الشأن وعليهما استخدام ثقلهما لقيادة حل سياسي مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن"، مضيفا أن "الرئيس السوري ​بشار الأسد​ ليس هو الحل ويصعب علي تخيل أن الناس الذي عانوا كثيرا يعتبرونه جزءا من الحل".