ذكرت مصادر "​القوات اللبنانية​" لصحيفة "الجمهورية" انّ جلسة ​مجلس الوزراء​ غداً مهمة جداً لأربعة أسباب، اولا عودة الاندفاعة الحكومية بعد انقطاع وبعد إعادة تثبيت التسوية الحكومية وتحصينها من خلال الالتزام بسياسة نأي بالنفس فعلية، خصوصاً انّ الناس في حاجة للانكِباب على أولوياتها الحياتية من دون المَس بالثوابت الدولية، والسبب الثاني فلتأكيد أهمية بيان الحكومة في جلستها الاستثنائية وبيان مجموعة الدعم الدولية، كذلك ضرورة التقيّد بمضمون هذين البيانين وروحيتهما، خصوصاً انّ مجموعة الدعم أكدت الحرص الدولي على الاستقرار في لبنان ومشروع الدولة فيه.

أما السبب الثالث، تضيف المصادر فلإستنكار جولة رئيس "عصائب أهل الحق" العراقية ​قيس الخزعلي​ في الجنوب، التي شكّلت انتهاكاً للسيادة اللبنانية ولسلطة الدولة اللبنانية وللقرار 1701، والطلب من السلطات المعنية معرفة طريقة حصول هذا الاختراق الخطير، والتشَدد لمنع تكراره مُستقبلاً، في حين اشارت المصادر الى ان السبب الرابع، هو التحذير من محاولات فتح الحدود اللبنانية والاعتداء على السيادة الوطنية وانتهاك ​القرار 1701​ من باب ​القدس​ والحق في المقاومة دفاعاً عن القدس، والتأكيد انّ لبنان لا ينتمي إلى "محور المقاومة"، وانه لا يحقّ لأيّ طرف التفَرّد بأيّ قرار خارج إطار الحكومة اللبنانية التي وقَفت وكل القوى السياسية ضد القرار الأميركي وخلف السلطة الفلسطينية، وانّ أحداً لا يحقّ له دفع لبنان إلى مغامرات إقليمية ولأهداف غير لبنانية، والتشديد على انّ الدولة اللبنانية وحدها تملك الحق في امتلاك السلاح والدفاع عن لبنان.