ذكرت "الديار" انه "رغم ان فرنسا وأميركا تسعى لاعادة العلاقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقود فعليا المملكة العربية السعودية ورئيس الحكومة سعد الحريري كي يستقبله ولي العهد السعودي، فان الأمير محمد بن سلمان يرفض كليا الاجتماع بالحريري. وهو ابلغ واشنطن وباريس ان بإمكان الحريري زيارة عائلته في السعودية كمواطن عادي وليس كرئيس حكومة لبنان، وان يسافر من مطار السعودية كمواطن عادي يعود الى لبنان، ولا تتدخل السعودية في زيارته لعائلته في الرياض.
اضافت "موقف السعودي لا يعترف بعودة الحريري عن استقالته، والرياض غير راغبة بإقامة أي علاقة سياسية معه، وان الأمير محمد بن سلمان يعتبر ان الحريري اعلن استقالته من الرياض وكان عليه ان يعود الى الرياض ويتشاور مع القيادة السعودية ثم يعلن عودته عن الاستقالة في المملكة العربية السعودية وفي عاصمتها الرياض، الا ان الحريري، وفق مصادر الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي اساء التصرف تجاه ولي العهد السعودي عندما عاد عن استقالته ولم يقم باستشارة الديوان الملكي او مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".