اشارت صحيفة "عكاظ" ​السعودية​ إلى أن "الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله لا يستطيع لا هو ولا أي جهة أخرى المزايدة على السعودية في ما قدمته منذ عشرات السنين ولا تزال من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق، وهي لا تمنن في ذلك؛ لأن ​القضية الفلسطينية​ قضيتها، وهي القضية العربية المركزية، ولكن العجب العجاب في من يدعون نصرة القضية الفلسطينية ويتاجرون بها في أسواق السياسة، ويعملون دون كلل من أجل تجزئة المنظمات و​الفصائل الفلسطينية​ وتأليبها ضد بعضها، وضرب كل محاولة صادقة أو اتفاقية تصب في مصلحة ​الشعب الفلسطيني​ و​الدولة الفلسطينية​"، لافتة الى ان "مواقف السعودية واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من أحد، وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدرها الشعوب العربية والإسلامية، وحبذا لو تتمثل بعض الجهات بحكمة قادة المملكة وحرصهم على الأمتين العربية والإسلامية ونصرتهم للقضايا العربية والإسلامية بدل السعي إلى ضرب الوحدة العربية وتضليل الشعوب والمتاجرة بقضايا الأمة".