مرت التشكيلات الديبلوماسية على مستوى السفراء بسلاسة باسثناء الذين تعينوا في كل من ​واشنطن​ و​الكويت​ و​السعودية​ و​الفاتيكان​ التي عولجت وعين سفيرا آخر .

بالنسبة للسفير المعين لدى ​الولايات المتحدة الاميركية​ غابي عيسى الذي لم يقدم أوراق اعتماده حتى الان ،لان معه جنسية اميركية عليه ان يتنازل عنها والمعاملة المطلوبة لم تنجز بعد. لان جهاز الرقابة على الضرائب المتوجب عليه ان يدفعها طيلة إقامته في ميشيغن لم ينجز مهمته في الكشف على ما سدده في هذا المجال وما اذا كان دفع كل ما هو متوجب عليه ولن ينتهي ذلك وفقا للتقديرات في ​قصر بسترس​ قبل شباط المقبل .

كذلك لم يرشح لبنان سفير ه الجديد لدى الكويت ريان سعيدة بعد ان عينه مجلس الوزراء في الامارة منذ حوالي اربعةً أشهر لان نصيحة وصلت الى قصر بسترس بالتريث في تقديم الترشيح لانه سيرفض ، ولانه ينتمي الى ​الطائفة الشيعية​ وان ​مجلس التعاون الخليجي​ اتخذ قرارا في عدم قبول اي سفير لبناني شيعي يرشح لديها باستثناء قطر حيث مددت له الحكومة ولاية جديدة وهو .

وتأجل البت بهذا الترشيح الى حين زيارة الرئيس ​ميشال عون​ الى الامارة حيث سيبحث مع ​أمير الكويت​ هذا الترشح .وتأجلت لانه كان سيقوم بها اثناء الازمة التي حصلت مع الرئيس ​سعد الحريري​ مما اضطره الى البقاء في قصر بعبدا لمعالجتها والسفير سعيد ينتظر بت هذه المسألة في جنيف حيث كان يشغل منصب القائم باعمال بعثة لبنان لدى المنظمات الدولية .

ونبّه مصدر ديبلوماسي الى مشكلة جديدة تلوح في الأفق بين لبنان والسعودية وتكمن في ان الرئيس ميشال عون وافق على ترشيح المملكة وليد اليعقوب سفيرا لدى لبنان ، فيما السعودية لم توافق على ترشيح فوزي كباره سفيرا للبنان لديها على الرغم من مرور نحو اربعةً أشهر على ترشيحه وفي العرف في هذا المجال ان اي دولة ترشح سفيرا لدى دولة اخرى اذا مرت مهلة ثلاثة أشهر ولم تعط جوابا على اعتماده يعني أن على الدولة المرشحة ان ترشح سفيرا اخر وليس من الضروري ان تبلغ سبب رفض الاول لا خطيا ولا شفهيا . الا ان لبنان لم يرشح بديلا.

واللافت ان السفير السعودي المعين طلب موعدا من وزير الخارجية ليقدم نسخة عن أوراق اعتماده فلم يحدد له اي موعد له على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع على مجيئه الى ​بيروت​ . ولم يكشف اي مسؤول في قصر بسترس عن السبب في عدم تحديد الموعد للسفير المعين .