أشار الرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​ إلى ان "بريطانيا تطوعت لإعطاء فلسطين للحركة الصهيونية وشريكها الأساس كان ​الولايات المتحدة الأميركية​، وأمريكا تابعت هذا الوعد (الصفقة) خطوة خطوة حتى تم تنفيذه بعد الانتداب"، لافتا إلى انه "بعد ​وعد بلفور​ جاء وعد جديد قدم فيه الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ​القدس​ لاسرائيل وكأنه يقدم مدينة من مدن ​الولايات المتحدة الاميركية​".

ولفت إلى ان "العالم يقف وقفة واحدة من الشرق إلى الغرب، من اليابان وحتى كندا حتى كل الدول التي تعودت ان تقف إلى جانب أميركا في مواقفها السياسية مثل كندا وبريطانيا لم تقف معه في قراره". وأضاف "أقول هنا احقاقا للحق ان بريطانيا الآن أخذت موقفا مغايرا لموقفها في وعد بلفور ولكن هذا لن يعفيها من الاعتذار، وإذا مر وعد بلفور لا ولن يمر وعد ترامب بعد الذي رأيناه من كل شعوب العالم ومن كل منظمات العالم ومن كل دول العلم التي وقف وقفة واحدة ضد القرار الظالم الذي أعلنه ترامب".

وشدد على انه "سننتصر بإذن الله وسننهي الظلام الذي وقع علينا، القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الابد عاصمة دولة فلسطين وهي درة التاج وزهرة المدائن وأرض الاسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون ان تكون كذلك"، معتبرا ان "قرار ترامب نقل السفارة الاميركية إلى القدس انتهاك صارخ للقانون الدولي وبخاصة قرارت مجلس الامن التي تنص صراحة على انه لا يجوز لدولة ان تنقل سفاراتها لمدينة القدس".