أكدت ​منظمة الصحة العالمية​ والمنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، أنه "يجب الانتباه إلى احتياجات ما يقدر بنحو 3 ملايين شخص في ​سوريا​ يعيشون مع إصابات وإعاقات، الأمر الذي يجب معه توسيع نطاق الدعم الذي يقدمه لتأهيل هؤلاء الأشخاص وإعادة إدماجهم في المجتمع"..

وأوضحت المنظمة أن "1.5 مليون شخص يعيشون مع إعاقات مستديمة، منهم 86 ألف شخص أفضت إصابتهم إلى بتر أطرافهم"، مشيرة إلى أن "الصراع الدائر هناك يحتدم باستخدام أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، واستمرار المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى ​التلوث​ بالمتفجرات ارتفاعاً كبيراً في جميع أنحاء البلاد، وتزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات التأهيل، التي تقل يوماً بعد يوم".

كما لفتت المنظمة الى أنه "تتسبب القيود البالغة الشدة على إتاحة الرعاية الطبية في أن تتحول الإصابات التي يعاني منها كثير من الناس إلى اعتلالات تلازمهم طيلة حياتهم، وهي اعتلالات كان من الممكن الوقاية منها لو حصل هؤلاء الأشخاص على الرعاية الملائمة فى الوقت المناسب".

وعقدت المنظمة بدعمٍ من وزارة ​التنمية الدولية​ في ​المملكة المتحدة​، شراكةً استراتيجية وتشغيلية مدتها أربع سنوات ستوسع نطاق الدعم الـمقدم إلى السوريِّين المتعايشين مع الإعاقات.