أوضح الرئيس ال​فلسطين​ي ​محمود عباس​،"أنّنا نعتبر قمة إسطنبول من أهمّ القمم الإسلامية الناجحة، الّتي طرحت موضوعاً في غاية الخطورة والأهمية، وهي قضية ​القدس​ الشريف والقرار الأميركي تجاهها"، مؤكّداً أنّ "القرار الأميركي الأخير القاضي بالإعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​ يناقض كلّ قرارات ​الأمم المتحدة​، وبالذات قرارات ​مجلس الأمن​ الّتي وافقت عليها ​أميركا​ نفسها"، مشيراً إلى "أنّنا شهدنا ردود فعل عنيفة ومظاهرات في كلّ أنحاء العالم ردّاً على إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​".

وركّز عباس، في مؤتمر صحافي في ختام ​القمة الإسلامية​ في اسطنبول، على أنّ "واشنطن لم تعد وسيطاً نزيهاً في عملية السلام، ولن نقبل بأن تكون وسيطًا، لأنّها فقدت أبسط شروط الوسطاء، وهي النزاهة وعدم الإنحياز"، كاشفاً "أنّنا سنذهب لمجلس الأمن لإبطال اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ولنطالب بعضوية كاملة لدولة فلسطين"، منوّهاً إلى أنّ "أميركا قامت بما حُرّم بالسابق من قبلها ومن قبل المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن، الّذي حظر نقل السفارات إلى القدس قبل محادثات الحل النهائي".