أوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولة ​​الياس بو صعب​ "اننا وتيار "المردة" كنا حلفاء والبعد الذي حصل يمكن أن نتخطاه لأننا في المواقف الاستراتيجية متفقون"، مشيراً إلى أن "​التيار الوطني الحر​" وتيار "المردة" يسيران في نفس الخط الاستراتيجي في السياسة".

وفي حديث تلفزيوني، أكد بو صعب "أننا لم نطالب في اي يوم من الايام باخراج وزراء "القوات ال​لبنان​ية" من الحكومة"، موضحاً أن "التعديل كان داخليا لكل حزب لديه الرغبة بإجراء تعديلات في وزاراته".

ولفت إلى أن "رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أكَّد لي أن حديثه لم يتناول القوات او التيار الوطني الحر في هذا الشأن"، مشيراً إلى أن "بري يريد الاستقرار للحكومة وفي حال استقال وزير يعين اخر مكانه وفق ​الدستور​".

وأشار إلى أن "الكلام عن ​الفساد​ في موازنات السفريات للوزراء تغطي الفساد الحقيقي في ملفات ​النفايات​ وغيرها"، مؤكداً انه "في عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ عادت الكرامة للبنان وعادت الثقة ب​الاجهزة الامنية​ والقضاء وأعطت فرصة للمحاسبة والملاحقة".

واعتبر بو صعب انه "في اليوم الذي نتوقف فيه عن الكلام في التقسيم على أساس الطوائف نكون قد وصلنا الى لبنان الذي نطمح به"، مشيراً إلى "اننا نأمل أن يُصحح موضوع أن يُعين 11 مدير شعبة في ​قوى الامن الداخلي​ وأن لا يعين أي ضابط أرثوذوكسي".

وأضاف "مدير عام قوى الامن الداخلي ​اللواء عماد عثمان​ زار متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم ​الارثوذكس​ المطران الياس عوده وقال ان موضوع التعيين يطبق على أساس الكفاءة وهذا الموضوع لن نسكت عنه بهذه السهولة لأن في الطائفة أرثوذوكسية هناك كفاءات عالية ولا نريد تعيين ضابط محدد إنما نريد مراعاة مبدأ التعيين المعتمد مع باقي الطوائف اللبنانية في التعيينات الامنية".