لفت رئيس ​المؤسسة المارونية للانتشار​ ​نعمت افرام​ إلى "أنني اليوم مرشّح للانتخابات النيابية ولم أكن كذلك في الاستحقاقات الانتخابية للأعوام 2005 و2009"، مؤكداً أنه "على الدولة حماية المواطن أمنيا واجتماعيا وعليها خلق فرص العمل وفي ​لبنان​ غابت الدولة عن خلق هذه الفرص".

وفي حديث تلفزيوني، أشار افرام إلى أنه "في لبنان أصبح الإنسان هو الوسيلة والسياسة هي الهدف فيما العكس هو المطلوب"، متسائلا "لبنان النجاح الفردي يشبه لبنان الفشل الجماعي؟"،معتبراً أن "هذه هوة يجب ردمها"، لافتاً إلى أن "مؤشر قيام الدولة ونجاحها: الحماية الأمنية، الحمايةالإجتماعية وخلق فرص العمل في خدمة الإنسان"، مؤكداً أنه "ينبغي وضع مشروع لاستقطاب الكفاءات العالية إلى القطاع العام في لبنان للحدّ من الفرق بينه وبين القطاع الخاص".

من جهة أخرى، اعتبر افرام أن "الأزمة التي حصلت برهنت مدى حرص اللبنانيين على الوقوف جنبا إلى جنب عند لحظة الحقيقة"، مشيراً إلى "انني كنت أفضّل أن لا يأخذ الرابح في هذا العهد كل شيء ويخسر الخاسر كلّ شيء وذلك للفائدة على المدى البعيد لكن للأسف ليس هذا ما يحصل".