ركّزت أوساط سياسية لصحيفة "الجمهورية"، على أنّ "خطوة ​الكنيسة المارونية​ بالدعوة إلى عقد قمّة روحية إسلامية ـ مسيحية في ​بكركي​ دفاعاً عن قضية ​القدس​ هي أمر لافت جداً، وإن لم يكن موقف بكركي جديداً على صعيد دعم ​القضية الفلسطينية​ والقدس بشكل خاص"، موضحةً أنّ "هذه المبادرة تعزّز أجواء الوحدة الوطنية، وأهمّيتها تكمن في انّها تأتي أيضاً بعد زيارة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ إلى ​السعودية​ أخيراً، وكشفَ فيها عن دور الكنيسة الإنطاكية على الصعيد العربي".

وأشارت الأوساط إلى أنّ "هذه المبادرة الّتي قام بها البطريرك الراعي، بالتنسيق والتشاور مع كلّ قادة الكنائس المسيحية الكاثوليكية والأرثوذكسية والمذاهب الإسلامية، لاقت ارتياحاً".