أشارت مصادر كنسيّة لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّ "تناوُل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري أمس، مسألة الحياد، يطرح على بساط البحث جدّياً دور لبنان في المنطقة، بحيث تهدف بكركي إلى إخراجه من نزاع المحاور الإقليمية والدولية".
وركّزت على أنّ "لبنان عانى من حروب الآخرين على أرضه وتحمّلَ عبء المواجهة العربية - الإسرائيلية، كذلك تأثّر سلباً بالنزاع السني- الشيعي، وقد حان وقت إخراجه من كلّ تلك المحاور، في حين أنّ الحياد لا يعني أبداً عدم تضامنِه مع قضايا الجوار المحِقّة".