رأى عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق ​حسن حب الله​ في حديث صحفي ان "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الاخير يعزز المطالبة بما تبناه حزب الله ومنذ اللحظة الاولى لتوقيع اتفاق اوسلو في العام 1993 بأن لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بالعدو ولا يمكن التفاوض على حقوق بديهية للشعب الفلسطيني".

وأكد حب الله ان "العلاقة بين حزب الله وجميع ​الفصائل الفلسطينية​ لم تنقطع يوماً وهي مستمرة ومتواصلة وقد تعززت بعد اعلان ترامب الاخير وعقدت لقاءات مكثفة بيننا وبين مختلف قيادات الفصائل الفلسطينية في لبنان وعلى رأسهم ​حركة حماس​ وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة الشعبية وقيادات فصائل تحالف منظمة التحرير وحتى ​حركة فتح​ والسفير الفلسطيني ​اشرف دبور​ كانا حاضرين في تظاهرة الضاحية نصرة للقدس وتلبية لنداء ودعوة الامين العام السيد حسن نصرالله لجماهير المقاومة اللبنانية والفلسطينية".

وكشف حب الله ان "اللقاءات ستستمر في الايام المقبلة وان التحركات السياسية والشعبية ستتواصل حتى الغاء القرار واسقاطه نهائياً لان خطورته ليست فقط في اعلانه ونقل السفارة وتكريس القدس عاصمة للعدو وطمس هويتها، بل هو مقدمة لانهاء القضية بكامل ابعادها الجغرافية والثقافية والدينية والسكانية ومنع حق العودة:، مشيرا إلى ان "اللقاءات ركزت على سبل المواجهة الفلسطينية للقرار واسقاطه من داخل فلسطين اولاً بالوحدة بين مكونات ​الشعب الفلسطيني​ كله والغاء السلطة الفلسطينية كل اشكال التعاون والتنسيق مع العدو الامني والسياسي والاقتصادي واعتبار ان اتفاق اوسلو سقط نهائياً وهو بحكم الملغى وقطع كل اشكال الاتصال بالعدو واطلاق انتفاضة بكل اشكالها العسكرية والشعبية والسياسية والاعلامية والثقافية". وأضاف "ان كل ​الدول العربية​ معنية بوقف اي اتصال مع العدو والغاء الاتفاقات المعقودة معه ووقف كل انواع التبادل الاقتصادي والتجاري والتنسيق الامني ووقف انواع التطبيع واشكالها كافة".