أفادت مراسلة "النشرة" في ​مجلس النواب​، بأنه "لم يكتمل نصاب لجنة البئية اليوم وقال رئيسها عضو كتلة "اللقاء لاديمقراطي" النائب ​اكرم شهيب​ ان المشكلة آتية في الشهر الثالث من العام القادم وستعود الى الشوارع وهناك توصية بتوسيع مطمري الكوستا برافا و​برج حمود​ على ان تتم من قبل المتعهدين الحاليين واجراء معمل ومناقصة جديدة وتشغيل معمل التسبيخ وتطوير معمل فرز ​النفايات​ في العمروسية والكرنتينا، بما يعني أن هناك مرحلة انتقالية"، مشيرا الى "أننا عدنا الى مشكلة استعادة كمية من النفايات من جبل لبنان واصرينا على ضم قضائي ​الشوف​ و​عاليه​ الى التوسعة"، معتبراً ان "المهم هو ان لا يكون هناك الا تلازم بين المشروعين، مشروع التوسعة والبدء بالانشاءات الهندسية لمعامل التفكك الحضاري وهذا لن يكون الا بعد تحديد المواقع حتى تعلم المناقصات العاليمة اين يجب أن تعمل".

كما شدد شهيب على أن "ما نفعله هو التوسعة الشواطئية ل​مشكلة النفايات​ فاذ لم يحددوا مواقع الارض ودفاتر الشروط فلا احد سيأتي على الفراغ".

وذكرت المراسلة أن " عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سيرج طورسركيسيان​ دعا الى عقد جلسة للبت بموضوع النفايات ليعرف المواطن الى اين ذاهب خصوصا ان مسألة الـ4 سنوات التي تحدث عنها الوزير خاف منها الناس".