أفادت مصادر سياسية في تصريحات إلى "الوطن" السعودية أن هناك عملا من قبل قوى معارضة خرجت من رحم فريق ​14 آذار​، على أبواب ​الحملات الانتخابية​ التي بدأت مبكرا تحضير خارطتها من قبل الشخصيات والأحزاب اللبنانية، والتي من المفترض حصولها في أيار المقبل، مؤكدة أن "الانتخابات ستكون بين داعمي السلاح غير الشرعي ورافضيه، بعد أن انطوت صفحة الاصطفافات السياسية التي كانت قائمة بين 8 و14 آذار".

وأشارت المصادر إلى أن "الفريق السياسي الذي يرفض سلاح ​حزب الله​ لم يتراجع، وله تمثيل واسع في الأرضية اللبنانية الشعبية، وستكون له فعالية تظهر في نتائج الانتخابات المقبلة، حيث يجري العمل على تنظيم الحركة الجديدة تحت عنوان واضح وجلي، هو خوض المعركة بين خطين: خط فريق مع سلاح حزب الله ويدافع عنه، وخط فريق ضد أي سلاح خارج شرعية الدولة".

ولفتت إلى ان "القوى الاستقلالية مطالبة بالإعلان عن مواقف واضحة في تحالفاتها الانتخابية المقبلة لصالح بناء الدولة والمؤسسات، لا الدخول في تحالفات انتخابية تحت جناح حزب الله".