ركّز الوزير السابق ​ماريو عون​، على "أنّنا تعوّدنا في أي عملية تقوم بها الدولة، دائماً هناك شكوك أن يكون هناك صفقات، إلّا أنّ هذه الأمور تمرّ على الداوئر الرقابية، وتخضع للأصول، قبل أن تقرّ بشكل نهائي"، مشيراً إلى أنّ "الوضع لا يخلو من أصحاب النوايا السيئة الّذين يريدون أن لا يتقدّم البلد"، مشدّداً على أنّ "​ملف النفط​ والغاز ثروة يجب البتّ بها بعيداً من الشكوك".

ولفت عون، في حديث إذاعي، إلى أنّ "​لبنان​ غارق بالدين الكبير، ولديه ثروة كبيرة لا يستغلها، بسبب والعقم الشكوك الّتي توضع حول ملف النفط بشكل خاص"، منوّهاً إلى أنّ "العربة ستسير، ومن لا يعجبه يمكنه أن يعترض، فنحن قرّرنا أن نبني دولة، وأن نستخرج النفط والثروات الموجودة لدينا، لنصبح بلداً قادراً أن يحوي أبناءه وأن يحسّن إقتصاده الداخلي"، مبيّناً أنّه "لا يمكننا أن نتوقّف عند الكلام عن وجود صفقات".

وحول التشجنات الموجودة في العلاقة اللبنانية - ​السعودية​، رأى أنّ "الوقت كفيل بأن يحسّن الأمور، والتشنجات هي جانب السعودية وليس من جانب لبنان، ولو يكون اهمتمام أكبر بالوضع الإقليمي، واغتصاب ​القدس​ من قبل ​الدولة اليهودية​، فذلك أفضل من إعطاء الإرشادات"، مركّزاً على "أنّنا راشدين نفسنا وقادرين أن نضبط الأمور".