نشرت صحيفة "الوطن" المصرية مقالا عن التغييرات في السياسة الخارجية للدول الكبرى، أشارت فيه إلى أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ تتجه لآسيا، والروس يتقربون من ​الشرق الأوسط​".

ولفتت إلى أن "الأمر ظهر هذا جليا في زيارة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ لمصر و​سوريا​ و​تركيا​، والتي أكد بها أنه جاء لملء الفراغ الذي أوجده غياب ​أميركا​ بالشرق الأوسط"، مشيرةً إلى أن "زيارة بوتين للشرق الأوسط في هذا التوقيت هدفها إثبات أنه الصديق الوفي وأن صداقته حقيقية ولا يتهرب من المسؤولية وليس ذا وجهين، ويراهن بوتين على مصر في سياسته بالشرق الأوسط فمشروع الضبعة خطوة جديدة تضاف لتاريخ التعاون المصري الروسي، وإدخال التكنولوجيا النووية إلى المنطقة يخدم كل مفاصل الحياة".

وأشارت إلى أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ منح إسرائيل اليد العليا للسيطرة على الشرق الأوسط لكون علاقتهما مصيرية ورغبة منه في دعم حليفته" ورأت أن "قرار ترامب الخاص ب​القدس​ كان قرارا مفاجئا، والعالم العربي لم تكن ردوده بالحجم المناسب لهذا القرار، وهذا ما أوردته قياسات ​الأمن الإسرائيلي​ بأن ردود أفعال العرب حيال القرار محدودة".